كشف أعضاء في مجلس الشورى عن تخصيص لجنة لدراسة سلالم رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص.
وأوضحت مصادر لـ(عكاظ) أن أعمال اللجنة متوقفة حاليا إلى حين النظر في ما انتهت إليه اللجنة الوزارية الذي يتوقع صدوره قريبا متضمنا معايير خاصة، منها توحيد الرواتب في المؤسسات والجهات ذات طبيعة العمل الواحد ومعالجة الترقيات والمرتبات ورفع رواتب الحالات التي تحتاج إلى إعادة إصلاح.
جاء ذلك تعليقا على سحب المجلس توصية قدمتها لجنة المياه والزراعة والبيئة خلال عرضها التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية التي تنص على «العمل على توحيد رواتب ومزايا المؤسسات غير الخاضعة للخدمة المدنية»، وذلك بسبب اعتراض أغلب الأعضاء بحجة أنها غير مناسبة لتقرير الهيئة، بل يجب أن توجه للخدمة المدنية.
وذكر الدكتور محمد آل ناجي أن مجلس الشورى توجد به لجنة خاصة تدرس جميع سلالم رواتب الموظفين ويجب على اللجان انتظار نتائج هذه الدراسة، وأضاف الأمير خالد آل سعود أن الدولة رأت تفاوتا في المزايا الممنوحة للهيئات والمؤسسات العامة والحكومية، ولذلك شكلت لجنة لوضع الحلول ودراسة الرواتب لمعالجة هذا التفاوت ووضعه ضمن الحدود المعقولة، مشيرا إلى أن مناقشة هذه التوصية ليست بالمكان المناسب بل يجب توجيهها لتقرير الخدمة المدنية.
من جهة ثانية، وافق المجلس على توصية إضافية قدمها الدكتور طارق فدعق بأن تقوم هيئة المساحة الجيولوجية باستخدام تقنية المركبات ذات التحكم عن بعد والطائرات بدون طيار في أعمال الأبحاث الجيولوجية واستكشاف المصادر البيئية.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس أمس الاثنين التي استمع فيها لوجهة نظر لجنة المياه والزراعة والبيئة، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية للعام المالي 1434/1435هـ التي تلاها رئيس اللجنة الدكتور علي الطخيس، وقرر مطالبة الهيئة بتقديم نتائج دراسات مشروعاتها المنفذة والتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لمعرفة أثرها على تعدد مصادر الدخل في المملكة.
وذكر الدكتور فدعق أن من مسوغات التوصية إمكانية توطين هذه التقنيات بما يخدم وطننا، لافتا إلى أن أول من ابتكرها إبراهيم كارم وهو عراقي الجنسية يهودي الديانة، حيث هاجر إلى إسرائيل وأيدته السلطات الصهيونية واستطاعوا العمل بها وتطويرها، ونحن لدينا شباب سعوديون يستطيعون تطوير هذه التقنية للنهوض داخل بلدنا.
وأيده في ذلك اللواء المهندس ناصر العتيبي موضحا أن هناك لجانا دولية لإنشاء مراكز بحوث للرصد الفضائي وكاميرات حرارية لاستكشاف ما في باطن الأرض، وكذلك استخدام طائرات لأنظمة الرصد والبحوث، ورأى أن يتم العمل بهذه التقنية شريطة معرفة هيئة الطيران المدني بالرادارات ويقومون بعملهم على رتم معين.
وأضاف: «إسرائيل قامت بمراقبة الدول العربية عبر الأقمار الصناعية وتمت دراسة واقع الشرق الأوسط من الناحية الأمنية والاجتماعية والبيئية وأرى أنه لا بد من دراسة هذه التقنيات، ولا مانع من استخدامها لتحسين العمل البيئي».
وأوضحت مصادر لـ(عكاظ) أن أعمال اللجنة متوقفة حاليا إلى حين النظر في ما انتهت إليه اللجنة الوزارية الذي يتوقع صدوره قريبا متضمنا معايير خاصة، منها توحيد الرواتب في المؤسسات والجهات ذات طبيعة العمل الواحد ومعالجة الترقيات والمرتبات ورفع رواتب الحالات التي تحتاج إلى إعادة إصلاح.
جاء ذلك تعليقا على سحب المجلس توصية قدمتها لجنة المياه والزراعة والبيئة خلال عرضها التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية التي تنص على «العمل على توحيد رواتب ومزايا المؤسسات غير الخاضعة للخدمة المدنية»، وذلك بسبب اعتراض أغلب الأعضاء بحجة أنها غير مناسبة لتقرير الهيئة، بل يجب أن توجه للخدمة المدنية.
وذكر الدكتور محمد آل ناجي أن مجلس الشورى توجد به لجنة خاصة تدرس جميع سلالم رواتب الموظفين ويجب على اللجان انتظار نتائج هذه الدراسة، وأضاف الأمير خالد آل سعود أن الدولة رأت تفاوتا في المزايا الممنوحة للهيئات والمؤسسات العامة والحكومية، ولذلك شكلت لجنة لوضع الحلول ودراسة الرواتب لمعالجة هذا التفاوت ووضعه ضمن الحدود المعقولة، مشيرا إلى أن مناقشة هذه التوصية ليست بالمكان المناسب بل يجب توجيهها لتقرير الخدمة المدنية.
من جهة ثانية، وافق المجلس على توصية إضافية قدمها الدكتور طارق فدعق بأن تقوم هيئة المساحة الجيولوجية باستخدام تقنية المركبات ذات التحكم عن بعد والطائرات بدون طيار في أعمال الأبحاث الجيولوجية واستكشاف المصادر البيئية.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس أمس الاثنين التي استمع فيها لوجهة نظر لجنة المياه والزراعة والبيئة، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية للعام المالي 1434/1435هـ التي تلاها رئيس اللجنة الدكتور علي الطخيس، وقرر مطالبة الهيئة بتقديم نتائج دراسات مشروعاتها المنفذة والتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لمعرفة أثرها على تعدد مصادر الدخل في المملكة.
وذكر الدكتور فدعق أن من مسوغات التوصية إمكانية توطين هذه التقنيات بما يخدم وطننا، لافتا إلى أن أول من ابتكرها إبراهيم كارم وهو عراقي الجنسية يهودي الديانة، حيث هاجر إلى إسرائيل وأيدته السلطات الصهيونية واستطاعوا العمل بها وتطويرها، ونحن لدينا شباب سعوديون يستطيعون تطوير هذه التقنية للنهوض داخل بلدنا.
وأيده في ذلك اللواء المهندس ناصر العتيبي موضحا أن هناك لجانا دولية لإنشاء مراكز بحوث للرصد الفضائي وكاميرات حرارية لاستكشاف ما في باطن الأرض، وكذلك استخدام طائرات لأنظمة الرصد والبحوث، ورأى أن يتم العمل بهذه التقنية شريطة معرفة هيئة الطيران المدني بالرادارات ويقومون بعملهم على رتم معين.
وأضاف: «إسرائيل قامت بمراقبة الدول العربية عبر الأقمار الصناعية وتمت دراسة واقع الشرق الأوسط من الناحية الأمنية والاجتماعية والبيئية وأرى أنه لا بد من دراسة هذه التقنيات، ولا مانع من استخدامها لتحسين العمل البيئي».